آلات
النفخ الخشبيه :
آلات النفخ الخشبية هي الات نفخ يتولد منها الصوت نتيجة للنفخ فى قصبة، ويتحكم
بنغمة الصوت الصادر عن طريق فتح وإغلاق ثقوب في جسم الآلة. وكما يشير الاسم، فإن هذه الآلات صنعت في البدء من الخشب، غير منها اليوم ما يصنع من مواد أخرى. تضم هذه المجموعة أربع آلات أساسية هي الفلوت أو الناي والأوبوا أو المزمار والكلارينيت أو اليراعة والفاجوت. وأحيانا يضاف إلى هذه الأربع آلات إضافية هي الفلوت الصغير والكورنو الإنجليزي والباص كلارينيت وكونترا فاجوت
أولاً : آلة الناى
أشهر عازفي الناي:
ويتميز الفلوت بصوته الصافى ونغماته السريعة التى يمكن للعازف أداءها بفضل جهاز الغَمّازات الموجود على الجسم الأسطوانى للفلوت، وهذه الغَمّازات تجعل من اليسير على العازف فتح أو غلق ثقوب الفلوت فى سرعة وسهولة.
الكونترا فاجوت (Double Bassoon) وهو يقابل آلة الكونتراباص فى مجموعة الآلات الوترية وحجمه ضعف حجم آلة الفاجوت، ويصنع من ثلاث قصبات متجاورة متصلة بعضها ببعض، على نحو اتصال شعبتى صقبة آلة الفاجوت. وتنتهى القصبة الخلفية ببوق من المعدن، كما تنتهى القصبة الأمامية من أعلى بأنبوبة معدنية طويلة تركب فى نهايتها قطعة الفم المثبت فيها الريشة المزدوجة، وهى ريشة عريضة جدا. ونظرا لضخامة هذه الآلة وصعوبة حملها فإنها ترتكز على الأرض أثناء العزف عليها.
ونغمات آلة الكونترا فاجوت أغلظ من آلة الفاجوت بثمانى نغمات (Octave)، كما أنه الكونترا فاجوت من آلات التحويل حيث تعزف نغماته ثمانى نغمات (Octave) أغلظ مما هو مكتوب فى مدونتها الموسيقية.
آلات النفخ الخشبية هي الات نفخ يتولد منها الصوت نتيجة للنفخ فى قصبة، ويتحكم
بنغمة الصوت الصادر عن طريق فتح وإغلاق ثقوب في جسم الآلة. وكما يشير الاسم، فإن هذه الآلات صنعت في البدء من الخشب، غير منها اليوم ما يصنع من مواد أخرى. تضم هذه المجموعة أربع آلات أساسية هي الفلوت أو الناي والأوبوا أو المزمار والكلارينيت أو اليراعة والفاجوت. وأحيانا يضاف إلى هذه الأربع آلات إضافية هي الفلوت الصغير والكورنو الإنجليزي والباص كلارينيت وكونترا فاجوت
أولاً : آلة الناى
بعد أن استقر الإنسان فى وادي النيل
وحوله، أنشأ حضارة من أقدم الحضارات الإنسانية على وجه الأرض، حضارة صنعت
وأعطت الكثير من المفاهيم والمعتقدات والعادات والقيم والصناعات والفنون،
ومنها ما يعيش إلى وقتنا هذا رغم التقدم وإمكانات العصر الحديث.
وكان لابد من مرور آلاف السنين لتنمو
الإنسانية إلى مرحلة التكامل والتفكير التى تدرج الإنسان من الصيحات أو
الصراخ والدق على الأخشاب إلى استخراج أصوات أكثر تهذيباً،واستعمال ما يحيط
به الكون من مواد مثل جلود الحيوانات التى شدها على جذوع الأشجار اليابسة
المجوفة، فعرف الطبول فى شكلها البدائى، أو قطع الغاب التى نفخ فيها فأحدث
صفيراً، ثم أحدث فيها ثقوباً، فتعددت الأصوات التى تخرج منها. وكلما ارتقى
الإنسان ونضج تفكيره، تبدلت نبرات تعبيره، فبدلا من النفخ فى القواقع، أخذ
ينفخ فى تلك الآلات التى صنعها.
وتاريخ الآلات الموسيقية قديم، ولا شك أن
هذه الآلات لعبت دوراً هاماً فى التاريخ القديم على مر العصور المتعاقبة،
وما تزال هذه الآلات تمارس دورها الحضارى فى شتى مجالات الفن المصرى فى
الوقت الحاضر.
والآلات الموسيقية تعتبر جزءاً من
الحضارات التى صنعها الإنسان ومرجعاً تاريخياً يمكن الاعتماد عليه فى
التدليل على مقاطعته الشعوب فى ميدان الارتقاء،مهما كانت الأقوال التى تصف
موسيقى قدماء المصريين، ومهما كانت الاستنتاجات التى لا تقوم على نص موسيقى
مدون، فلا شك أن فن الموسيقى كان مواكباً فى رفعته للفنون الأخرى كالرسم
والنحت والمعمار والزخرفة وصناعة الحلى، فجميع هذه الفنون بلغت فى عهود
الفراعنة قمة عالية من الجمال والإتقان، وهذا إلى جوار ما وصلت إليه صناعة
الآلات الموسيقية من دقة.
ولما كانت هذه الآلات قديمة قدم التاريخ
نفسه، فقد لعب الناى دوراً عاماً فى تلك الحضارة القديمة، سواء أكانت هذه
الحضارة فرعونية أم آشورية أم فارسية.
وبالرجوع لما ذكره المؤرخون، فإن هناك بعض
الآلات وجدت عند قدماء المصريين، وما يقال عن اكتشاف السلم الموسيقى وآلات
النفخ، إلا أن الإنسان البدائى شاهد الرياح والأعاصير تخترق الغابات
وتصطدم بأغصان الأشجار وغابات القصب، وينتج عن اصطدامها أصوات جميلة محببة
للإنسان، ومن هنا بدأت تجربة الإنسان الأولى فى ميدان الموسيقى الآلية،
وصار كل فرد يقطع قصبة ويحاول أن يخرج منها أصواتاً كالتى سمعها، مقلداً
بذلك أصوات الطبيعة الغناء.
والثابت علمياً وتاريخياً، أن نقوش
المصريين القدماء هى أول مادل عليه البحث العلمى، وما نشاهده من نقوش
الفراعنة على جدران المعابد، وما ترجمه الباحثون من هذه النقوش.
الفنان رضا بدير
نشأته
رضا بدير عازف ناي من مواليد الإسكندرية عام 1951 تعلم
على يد أساتذة كبار منهم الأستاذ التركى ميلاد منصور عازف القانون
والأستاذ الإيطالى كوستا منولى عازف البيانو ثم دخل معهد الموسيقى العربية
بالاسكندرية . تأثر رضا بدير بعزف سيد سالم، وحسين فاضل، وسيد أبو شفة ،
كما تأثر على وجه الخصوص بالفنان محمود عفت.
بدأ رضا يعمل فى فرق عديدة فى مدينة الإسكندرية وهو فى سن الثانية عشر منها فرقة الإذاعة ليصبح أشهر عازف ناى فى مدينة الإسكندرية.
عمل مع فرقة إذاعة الاسكندرية المحلية من
عام 1966 حتى 1976م وفى أكتوبر 1973 أثناء حرب اكتوبر المجيدة اشترك بالعزف
في المسرح العسكري كما قام بقيادة أوركسترا المسرح البحري الميداني
بالقوات البحرية . وقد نال من القوات المسلحة شهادات وميداليات تقديرا
لكفاءته فى العزف والقيادة والتوزيع والتلحين ، وبعد ذلك انتقل الى
القاهرة.
في القاهرة عمل فى أكبر الفرق الموسيقية
منها الفرقة الذهبية بقيادة الموسيقار صلاح عرام .. لمدة عشرين عام .. وعمل
مع أوركسترا الأستاذ المايسترو/ شعبان أبو السعد عدة مقطوعات موسيقية من
تأليف الأستاذ شعبان أبو السعد .
وقام بالتدريس على آلة الناى لطلبة معهد
الموسيقى العربية (قسم الدراسات الحرة) وقام أيضا بالتدريس على آلــة
النــاى لطلبــة معهـد الكونسيرفاتـوار أكاديمية الفنون، وقد إشترك فى
مهرجان الصوت والضوء الذي إقامته فيروز في مصر وكان رضا بدير بين اسماء
الموسيقيين اللامعين الذين انتقتهم فيروز للعمل معها .
آلات النفخ الخشبية هي آلات نفخ يتولد منهلصوت نتيجة للنفخ من خلال ميسم للفم أو نتيجة اهتزاز قصبة، ويتحكم بنغمة الصوت الصادر عن طريق فتح وإغلاق ثقوب في جسم الآلة. وكما يشير الاسم، فإن هذه الآلات صنعت في البدء من الخشب، غير منها اليوم ما يصنع من مواد أخرى. تضم هذه المجموعة أربع آلات أساسية هي الفلوت أو الناي والأوبوا أو المزمار والكلارينيت أو اليراعة والفاجوت. وأحيانا يضاف إلى هذه الأربع آلات إضافية هي الفلوت الصغير والكورنو الإنجليزي والباص كلارينيت وكونترا فاجوت.
فلوت
يمكن تمييز آلة الفلوت (Flute) بسهولة نظرا لأنها الآلة الوحيدة التى تكون فى وضع أفقى عبر الوجه. وقد كان الفلوت فيما مضى يصنع من خشب الأبنوس، وفى كثير من الأحيان يصنع من الفضة ومركباتها، وفى النادر يصنع من الذهب. ورغم اختلاف المادة التى يصنع منا فإنه يعتبر فى جميع الحالات من آلات النفخ الخشبية.ويتميز الفلوت بصوته الصافى ونغماته السريعة التى يمكن للعازف أداءها بفضل جهاز الغَمّازات الموجود على الجسم الأسطوانى للفلوت، وهذه الغَمّازات تجعل من اليسير على العازف فتح أو غلق ثقوب الفلوت فى سرعة وسهولة.
أوبوا
الأبوا (Oboe) هي آلة نفخ خشبية ذات ريشة مزدوجة وتصنع عادة من خشب الأبنوس، وقد تُصنع من المعدن، وبخاصة ما يستخدم منها فى الموسيقى العسكرية. وتعتبر الأوبوا دائما -أيا كانت المادة التى تُصنع منها- ضمن آلات النفخ الخشبية ذات الريشة المزدوجة والتى يسميها البعض (ذات الريشتين). ونظراً لوضوح الصوت فى آلة الأوبوا وثباته، فان آلات الأوركسترا جميعها تضبط نغماتها على صوت آلة الأوبوا، وذلك ما لم تشترك آلة البيانو فى العزف، وفى هذه الحالة يتم ظبط النغمات وفقا لصوت آلة البيانو.كلارينيت
الكلارينيت (Clarinet) هي آلة نفخ خشبية ذات ريشة واحدة، وهى تُصنع عادة من خشب الأبنوس، وقد تصنع من المعدن، وإن ظلت فى جميع الأحوال فى عداد آلات النفخ الخشبية. وفى الوقت الحاضر تستخدم آلتى كلارينيت، الأولى تسمى كلارينيت (سى بيمول)، والثانية يطلق عليها كلارينيت (لا). وآلة الكلارينيت من آلات التحويل، اى أن الصوت المكتوب لها فى المدونة الموسيقية يختلف عن الصوت المسموع الذى يؤديه العازف فعلا ويلاحظ أن كلا من المنطفة الصوتية الغليظة والحادة، جميلة فى آلة الكلارينيت، وخاصة عندما تُعزف برقة، وكذلك يمكن أن تُؤّدى نغماتها فى سرعة ورشاقة، وعندما نستمع إلى صوت المنطقة الحادة قد يختلط علينا الأمر إذ أنها تشبه إلى حد كبير صوت آله الفلوت، ولكننا إذا أرهفنا السمع جيداً أمكننا التمييز بين الآلتين.فاجوت
الفاجوت أو الفاجوط (Bassoon) هو آلة نفخ خشبية ذات ريشة مزدوجة وهى بالطبع أغلظ صوتا من آلة الأوبوا. ونظرا لتعذر صنعها من قصبة واحدة، وصعوبة إستعمال الأصابع على ثقوبها، فإن قصبتها تصنع ملتوية على شكل أنبوبتين متجاورتين مختلفتى الطول. ويوضع الجزء الأسفل منهما فى إسطوانة تسمى (الحذاء). والقصبة مخروطية قليلا، وهى أطول وأعرض من قصبة الأوبوا. وتنتهى القصبة الأمامية بأنبوبة معدنية يُركب فى نهايتها قطعة الفم المثبت فيها الريشة المزدوجة. وتُحمل آلة الفاجوت أثناء العزف بها مائلة من الناحية اليمنى إلى أسفل، وتعلق بحبل رقيق فى الرقبة. ويصعب إستعمال الأصابع على ثقوب الفاجوت لبعدها عن بعضها ولذلك يستخدم جهاز الغَمّازات ويغطى غالبية هذه الثقوب. وبسبب ضيق فتحات ثقوب الفاجوت والتوائها فإن أصواتها تُسمع هادئة مكتومة وجافة قاتمة. كما أن أصواتها وبخاصة فى المنطقة الوسطى تشبه آلة التشيللو. وتتميز آلة الفاجوت بقدرتها على التعبير عن الطابع الهزلى الساخر، عندما تُعزف نغماتها بشكل متقطعالكونترا فاجوت (Double Bassoon) وهو يقابل آلة الكونتراباص فى مجموعة الآلات الوترية وحجمه ضعف حجم آلة الفاجوت، ويصنع من ثلاث قصبات متجاورة متصلة بعضها ببعض، على نحو اتصال شعبتى صقبة آلة الفاجوت. وتنتهى القصبة الخلفية ببوق من المعدن، كما تنتهى القصبة الأمامية من أعلى بأنبوبة معدنية طويلة تركب فى نهايتها قطعة الفم المثبت فيها الريشة المزدوجة، وهى ريشة عريضة جدا. ونظرا لضخامة هذه الآلة وصعوبة حملها فإنها ترتكز على الأرض أثناء العزف عليها.
ونغمات آلة الكونترا فاجوت أغلظ من آلة الفاجوت بثمانى نغمات (Octave)، كما أنه الكونترا فاجوت من آلات التحويل حيث تعزف نغماته ثمانى نغمات (Octave) أغلظ مما هو مكتوب فى مدونتها الموسيقية.